الخميس، 9 يناير 2014

انزكان : احتجاز مسير اسباني و أعوانه داخل شركته من طرف مستخدمين سابقين

حاصرت منذ الساعات الأولى ليوم التلاثاء الماضي مجموعة من مستخدمي شركة " ديركت أطلنتيك"التي كانت تدعى " أكفاي دو سوس "قبل أن يتسلمها المسير الجديد الاسباني الجنسية " ألخندرو مارتنيز",سبعة من أعوانه , ويتعلق الامر بكل من المدير العام المذكور , ومساعده " رامون " وعبد اللطيف ما ينكاد مراقب , ومحمد هباص رئيس مصلحة , , فاضل ناجي , وكذا رامون ماندولادو اسباني زبون أتى لاقتناء بعض السلع ليجد نفسه بدوره محاصرا ومحتجزا بدون موجب حق رفقة الطاقم الاداري للشركة.بلا أكل أو امكانية التنظيف وتغيير الملابس .
 
مضمون النازلة , أن عددا من المستخدمين بالشركة لدى مسيرها السابق " فوزي خالد "و التي كانت تسمى " أكفاي دو سوس " المتخصصة في تلفيف وتصدير الفواكه والخضر المتواجدة بالسوالم أيت اعميرة سيدي بيبي , التابعة لعمالة اشتوكة أيت باها دخلوا في نزاع مع المسير السابق اثر الاعلان عن افلاس الشركة اسفر عن حلول التراضي مع الاطراف , وتوقيع محضر بذلك .
 
قام بعد ذلك المسير السابق بعد التصفية , بكراء الشركة للاسباني " ألخندرو " ابتداءا 4 نونبر 2013, هذا الاخير شرع في ترتيب الشؤون الادارية رفقة معاونيه بعد أن شغل حوالي 60 عاملا , الى أن فوجئ بمحاصرته واحتجازه دون موجب حق من طرف عشرات المستخدمين السابقين بايعاز ممن ذكرهم في شكايته التي وجهها دفاعه الى السيد وكيل الملك بانزكان وهم : زاينة الحيان , بتبانة حسن , فاطمة بوترو , , زدوز حنان , , يتهمهم بعرقلة العمل والتهديد بالقتل , هؤلاء يطالبونه بمطالب شتى من بينها ضرورة تشغيل مجموعة من العمال الذين اشتغلوا مع المسير السابق , وقبل وضع هته الشكاية ربط المدير الجديد الاتصال بمصالح السفارة الاسبانية بالرباط لابلاغهم بالوقائع طالبا منهم التدخل لدى السلطات المغربية لفك حصاره واحتجازه بمعية معاونيه الستة منذ صباح أمس الثلاتاء الى حدود كتابة هته الاسطر مساء يومه الاربعاء , حيث انه - تضيف مصادرنا من عين المكان - أن السلطات الادارية ولا القضائية تحركت للاستعجال نظرا لطبيعة النازلة وخطورتها الجنائية من جهة , ولثأتيراتها الصحية والمادية على المحتجزين من جهة.

فضيحة قطاع الصحة في المغرب: إستقالة أزيد من30 أستاذ طبيب

علم من مصادر خاصة ومطلعة أن أزيد من 30 استاذ طبيب قدموا استقالتهم للاستفادة من التقاعد النسبي.وكان العديد من الاطباء والأساتذة بكلية الطب قد استفادوا سنة 2005 من المغادرة الطوعية مما سبب في حينها في أزمة في القطاع اضطرت معها وزارة الصحة لإعادة التعاقد مع المغادرين.
يأتي هذا في الوقت الذي شهد فيه مجلس النواب يوم أمس فضيحة خطيرة حينما امتدت أيادي وألسن مجموعة من الصيادلة إلى الوزير الحسين الوردي لتعنيفه بسبب ما سمي بإصلاح منظومة بيع الدواء في المغرب، وإعتقال على إثره الصيادلة واطلق سراحهم بعد الاستماع إليهم مع الاحتفاظ بثلاثة منهم إلى حدود  هذه اللحظة.
وتقول مصادر على اطلاع هام بمثل هذه الملفات أن قطاع الصحة يشهد توثرا كبيرا منذ أزيد من عشر سنوات  وان مشاكله اصبحت شبه مزمنة.
ومن ذات المعطيات يستشف أن قطاع الصحة أصبح على صفيح ساخن ، وأن تعرض الوزير للتعنيف ما هو إلا نموذج لما يتعرض له الأطباء وأعوان الصحة في باقي مستشفيات المملكة، وأنعكس الأمر على مردودية الطب في المغرب وفي مراكزه والمستشفيات، التي تعاني التلوث والإهمال وسوء التسيير، تضيف مصادرنا